Tag Archives: المنظار المرن

حصى الكلى

حصى الكلى ، يشرح د. أمجد المسلماني عن حصى الكلى ، ما هي ، أعراضها ، علاج حصى الكلى ، تشخيص حصى الكلى ، الوقاية .

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى.

ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية.

اسباب وعوامل خطر حصى الكلى

تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لاضطراب في مستويات السوائل والأملاح والمعادن وبعض المركبات الأخرى في البول، ويُعد المسبب الأساسي لذلك هو عدم استهلاك كميات كافية من السوائل.

يُعد بعض الأشخاص معرضون لتكوّن الحصى في الكليتين بشكل أكبر من غيرهم، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.

مضاعفات حصى الكلى

ترتبط المضاعفات التي قد تسببها حصى الكلى في الأعراض التي قد تسببها والذي يُعد الألم المزمن من أهمها

عد الجهاز البولي الجهاز المسؤول عن إنتاج البول في الجسم وتوصيله إلى خارج الجسم، حيث يتكون من الكليتين، والحالب (Ureter)، والمثانة (Urinary bladder)، والإحليل (Urethra).

من المرجح عدم الشعور بأي ألم عند عبور الحصى من خلال المثانة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون هذه العملية مصحوبة بظهور ألم حاد إضافة إلى أعراض أخرى.

يمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة. تتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها.

تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن تتبلور مكوّنة حصى صغيرة تتفاوت في حجمها، إذ يمكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، قد تبقى الحصى داخل الكليتين أو قد تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي (Urinary system).

يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب. وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء. لكن في حالات أخرى – إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال – قد يلزم إجراء جراحة.

قد يوصي طبيبك بعلاج وقائي لتقليل خطر تكرار الإصابة بحصوات الكُلى إذا كانت احتمالية إصابتك بها مرة أخرى كبيرة.

الأعراض

حصوات في الكلى

لا تسبب حصوة الكلى عادةً أعراضًا حتى تتحرك داخل الكلية أو تمر في أحد الحالبين. والحالبان هما الأنبوبان اللذان يربطان بين الكلى والمثانة.

فإذا استقرت حصوة الكلية في الحالبين، فقد تمنع تدفق البول وتتسبب في تورم الكلى وتشنج الحالب، ويمكن أن يسبب ذلك آلامًأ شديدة. في تلك المرحلة، من الممكن أن تظهر عليك الأعراض التالية:

• ألم قوي وحاد على الجانب والظهر أسفل الأضلاع

• ألم ينتشر إلى أسفل البطن والمنطقة الأربية

• ألم يأتي على هيئة موجات ويتغير في حدته

• ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول

قد تشمل المؤشرات والأعراض الأخرى ما يلي:

• بول باللون الوردي أو الأحمر أو البني

• بول عكِر أو كريه الرائحة

• الحاجة المستمرة للتبول، أو التبول أكثر من المعتاد، أو التبول بكميات صغيرة

• الغثيان والقيء

• الحُمّى والقشعريرة في حالة وجود عَدوى

ومع تحرك حصوة الكلى عبر المسالك البولية، قد يتغير الألم الناجم عنها، مثلاً ينتقل إلى مكان مختلف أو تزداد شدته.

متى يتحتم عليك مراجعة الطبيب

حدِّدْ موعدًا طبيًا مع طبيبكَ، إذا كان لديكَ أيُّ أعراض ومؤشرات مرض تُثير قلقك.

اطلب العناية الطبية العاجلة إذا شعرت بأي مما يلي:

• ألم حاد للغاية يمنعك من الجلوس ثابتًا أو التوصل إلى وضعية مريحة

• ألم مصحوب بغثيان وقيء

• ألم مصحوب بحُمَّى وقشعريرة

• دم في البول لديك

• صعوبة عند التبول

أعراض حصى الكلى

في معظم الأحيان لا تظهر أعراض حصى الكلى في حال كانت في الكليتين، لكنها تسبب ألم مفاجئ وحاد عند تحركها إلى خارج الكليتين باتجاه المثانة، لذلك يجب التوجه لتلقي العلاج الطبي الفوري في حال ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى وجود حصى في أحد الكليتين أو كلاهما، مثل ما يأتي:

ألم مفاجئ وحاد في أحد جانبي الجسم، أو في تجويف البطن، أو الأربية (Groin).

ميل لون البول إلى الأحمر أو الوردي.

الشعور بالغثيان والقيء.

أسباب وعوامل خطر حصى الكلى

تتكون الحصى في الكليتين نتيجة لاضطراب في مستويات السوائل والأملاح والمعادن وبعض المركبات الأخرى في البول، ويُعد المسبب الأساسي لذلك هو عدم استهلاك كميات كافية من السوائل.

يُعد بعض الأشخاص معرضون لتكوّن الحصى في الكليتين بشكل أكبر من غيرهم، وقد يرجع ذلك إلى عوامل وراثية في حال إصابة أحد أفراد العائلة بها.

مضاعفات حصى الكلى

ترتبط المضاعفات التي قد تسببها حصى الكلى في الأعراض التي قد تسببها والذي يُعد الألم المزمن من أهمها.

لتشخيص

إذا اشتبه طبيبكَ أن لديكَ حصوة على الكلى، فقد يكون عليك الخضوع لفحوص وإجراءات تشخيصية مثل:

• اختبارات الدم. يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن زيادة الكالسيوم أو حمض البوليك في دمك. تساعد نتائج اختبار الدم على مراقبة صحة كليتيك، وقد تجعل طبيبك يتحقق من المشكلات الطبية الأخرى.

• اختبارات البول. قد يُظهر اختبار جمع البول على مدار 24 ساعة أنك تفرز الكثير من الأملاح المُكوّنة للحصوات أو قدرًا بسيطًا من المواد التي تمنع تكوُّن الحصوات. قد يطلب منك طبيبك لإجراء هذا الاختبار جمع البول مرتين على مدار يومين متتابعين.

• فحوص التصوير. قد تظهر فحوص التصوير وجود حصوات الكلى في مجرى البول. ويمكن أن يكشف التصوير المَقطعي المُحوسَب (CT) عالي السرعة أو ثنائي الطاقة الحصوات حتى متناهي الصغر منها. تُستخدم الأشعة السينية البسيطة على البطن بدرجة أقل، وذلك أن هذا النوع من فحوص التصوير يمكن ألا يُظهر حصوات الكلى الصغيرة.

• خيارات التصوير المستخدمة لتشخيص حصوات الكلى الموجات فوق الصوتية، وهي فحص غير جراحي سريع وسهل التنفيذ.

• تحليل الحصوات الخارجة. قد يُطلب منك التبول من خلال مصفاة لالتقاط الحصوات التي تخرجها من جسمك. ويكشف التحليل المختبري عن تركيبة حصوات الكلى لديك. يستخدم طبيبك هذه المعلومات لتحديد سبب تكوُّن حصوات الكلى، ووضع خطة لمنع تكوُّن المزيد منها.

تشخيص حصى الكلى

قد يلاحظ المرء إصابته بحصى الكليتين عند زيارته للطبيب المعالج، أو عند توجهه إلى غرفة الطوارئ بسبب ظهور أوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن.

يقوم الطبيب المعالج بطرح بعض الأسئلة حول طبيعة الألم ونمط حياة المريض، ثم يقوم بإجراء فحص جسدي شامل، كما قد يطلب إجراء فحوصات تصويرية مختلفة، مثل: التصوير بالأشعة السينية (X-ray) لفحص الكليتين وجهاز قنوات البول لدى المريض.

كما قد يحتاج المرء في مثل هذه الحالة لإجراء فحوصات إضافية أخرى، خاصةً عند اكتشاف وجود أكثر من حصوة واحدة لديه، أو في حال وجود تاريخ طبي أو عائلي من الإصابة بحصى الكلى.

قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دم وبول لمعرفة سبب تكون الحصى، كما تساعد هذه الفحوصات على تحديد ما إذا كان الشخص معرض للإصابة بحصى الكليتين في المستقبل

علاج حصى الكلى

في معظم حالات حصى الكلى قد يطلب الطبيب أن تتم معالجة المريض في بيئته المنزلية من خلال تناول مسكّنات الألم، إضافة إلى الحرص على شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى وذلك لمنع إصابته بالجفاف، كما قد يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية التي من شأنها أن تساعد في خروج الحصى من الجسم.

في بعض الحالات عندما يكون حجم الحصى كبير، بحيث لا يمكن أن تخرج من تلقاء نفسها، أو في حالة كانت الحصى عالقة داخل المسالك البولية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى علاج إضافي يختلف عن الوسائل المنزلية البسيطة.

يعتمد علاج حصى الكلى الطبي الأكثر شيوعًا على الموجات الصوتية، وتسمى هذه الطريقة العلاجية بتفتيت الحصاة بالموجات الصادمة من خارج الجسم (Extracorporeal shock wave lithotripsy – ESWL).

يعتمد هذا العلاج على تفتيت الحصى في الكليتين محولًا إياها إلى فتات صغير جدًا بواسطة الموجات فوق الصوتية أو الموجات الصادمة، وتكون هذه الفتات صغيرة جدًا لدرجة أنها تستطيع العبور في الجهاز البولي لتخرج من الجسم.

في حالات أخرى قد يحتاج طبيب الجهاز البولي (urologist) إلى إخراج الحصى من خلال عملية جراحية تسمى تنظير الحالب، أو بواسطة إدخال دعامة (Stint) إلى داخل المثانة لعمل ممر يسمح بعبور الحصى من خلال المثانة.

العلاج

يختلف علاج حصوات الكلى تبعًا لنوع الحصوة وسببها.

حصى صغيرة بأعراض ذات حد أدنى

لا تحتاج معظم حصوات الكلى الصغيرة علاجًا باضعًا. يمكنك إخراج حصوة صغيرة من خلال:

• شرب الماء. شرب من 2 إلى 3 كوارتات (1.8 إلى 3.6 لترات) يوميًا سيحافظ على البول خفيفًا وقد يمنع تكون الحصوات. ما لم يخبرك طبيبك بخلاف ذلك، تناول كمية كافية من السوائل – ويفضل الماء – لإدرار بول شفاف أو شبه شفاف.

• مسكنات الألم. يمكن أن يسبب إخراج حصوة صغيرة بعض الانزعاج. ولتقليل الألم الخفيف المصاحب لذلك، قد ينصحك طبيبك بمسكنات للألم مثل الأيبوبروفين (أدفيل وموترين IB، وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (أليف).

• العلاج الطبي. قد يعطيك طبيبك دواءً للمساعدة على التخلص من حصوات الكلى. يساعد هذا النوع من الأدوية، المعروف باسم حاصرات ألفا على استرخاء العضلات الموجودة في الحالب، ما يساعدك على إخراج حصوات الكلى بسرعة أكبر وبأقل قدر من الألم. تشمل أمثلة حاصرات ألفا تامسولوسين (فلوماكس) ومجموعة الأدوية دوتاستيرياد وتامسولوسين (جالين).

الحصوات الكبيرة والحصوات المصحوبة بأعراض

غدد فوق الدرقية

تكبير الصورة

قد تتطلب حصوات الكلى التي تكون كبيرة جدًا بحيث لا يمكن أن تمر من تلقاء نفسها أو تسبب النزيف أو تلف الكلى أو التهابات المسالك البولية المستمرة علاجًا أكثر كثافةً. قد تشمل الإجراءات ما يلي:

• استخدام الموجات الصوتية لتفتيت الحصى. بالنسبة لبعض حصوات الكلى – اعتمادًا على الحجم والموقع – قد يوصي الطبيب المعالج لك بإجراء يسمى تفتيت الحصى بالموجات الصادمة خارج الجسم (ESWL).
يستخدم إجراء تفتيت الحصى بمالموجات الصادمة خارج الجسم الموجات الصوتية لإحداث اهتزازات قوية (موجات صادمة) تعمل على تفتيت الحصوات إلى فتات صغيرة يمكن أن تمر في البول. ويستغرق هذا الإجراء حوالي 45 إلى 60 دقيقة ويمكن أن يسبب ألمًا معتدلًا، لذلك قد يتم إعطاؤك التخدير أو التخدير الخفيف لكيلا تشعر بالألم.
يمكن أن يتسبب إجراء تفتيت الحصى بالموجات الصادمة خارج الجسم (ESWL) في ظهور دم في البول، وكدمات في الظهر أو البطن، ونزيف حول الكلى والأعضاء المجاورة الأخرى، والإحساس بالانزعاج وعدم الراحة أثناء مرور أجزاء الحصوة عبر المسالك البولية.

• عملية جراحية لإزالة الحصوات الكبيرة للغاية من الكلى. يتضمن إجراء يسمى استخراج حصوات الكلى عن طريق الجلد إزالة حصوات الكلى جراحيًا باستخدام تلسكوبات وأدوات صغيرة يتم إدخالها من خلال فتحة صغيرة في ظهرك.
ستتلقى تخديرًا عامًا أثناء الجراحة وستبقى في المستشفى لمدة يوم إلى يومين حتى تتعافى. قد يوصي الطبيب المعالج لك بهذه الجراحة إذا لم ينجح إجراء تفتيت الحصى بالموجات الصادمة خارج الجسم.

• استخدام منظار لإزالة الحصوات. لإزالة حصوة أصغر في الحالب أو الكلى، قد يمرر الطبيب المعالج لك أنبوبًا رفيعًا مضاءً (منظار الحالب) مزودًا بكاميرا عبر مجرى البول والمثانة وصولاً إلى الحالب.
وبمجرد تحديد مكان الحصوة، يمكن استخدام أدوات خاصة لالتقاط الحصوة أو تفتيتها إلى قطع تخرج من الجسم مع البول. قد يضع الطبيب المعالج لك بعد ذلك أنبوبًا صغيرًا (دعامة) في الحالب لتخفيف التورم وتعزيز الشفاء. قد تحتاج إلى تخدير عام أو موضعي أثناء هذا الإجراء.

• جراحة الغدة الجار درقية. بعض حصوات فوسفات الكالسيوم تكون ناتجة عن فرط نشاط الغدد الجار درقية، والتي تقع على الزوايا الأربعة للغدة الدرقية، أسفل تفاحة آدم مباشرة. وعندما تنتج هذه الغدد كمية كبيرة من هرمون الغدة الجار درقية (فرط نشاط جارات الدرقية)، يمكن أن ترتفع مستويات الكالسيوم لديك وقد تتكون حصوات الكلى نتيجة لذلك.
ويحدث فرط نشاط جارات الدرقية أحيانًا عندما يتكون ورم صغير حميد في إحدى الغدد جارات الدرقية أو عندما تصاب بحالة أخرى تؤدي بهذه الغدد إلى إنتاج المزيد من هرمون الغدة الجار درقية. وتوقف إزالة النمو من الغدة تكون حصوات الكلى. أو قد يوصي الطبيب المعالج لك بعلاج الحالة التي تتسبب في زيادة إفراز الغدة الجار درقية للهرمون.

الوقاية من حصى الكلى

يمكن اتباع بعض التدابير والإجراءات التي تقي من الإصابة بحصى الكلى، مثل ما يأتي:

الحرص على شرب كميات كافية من السوائل: حيث يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء، بما يقارب 8 – 10 كؤوس يوميًا وذلك بشكل تدريجي.

الحرص على تغيير النظام الغذائي: يرتبط النظام الغذائي بشكل كبير بتكون الحصى في الكلى

الوقاية

قد تشمل الوقاية من حصوات الكلى الجمع بين تغييرات أسلوب الحياة والأدوية.

تغييرات في نمط الحياة

يمكنك تقليل فرص إصابتك بحصوات الكلى بالخطوات الآتية:

• اشرب الماء طوال اليوم. يُوصِي الأطباء عادة – في حالة الأشخاص الذين لديهم تاريخ للإصابة بحصوات الكلى – بشرب كمية من السوائل تكفي لإخراج نحو 2.1 كوارت (2 لتر) من البول يوميًا. وقد يطلب منك طبيبك قياس كمية البول التي تخرجها للتأكد من أنك تشرب ما يكفي من الماء.
وإذا كنت تعيش في مناخ جاف وحار، أو كنت تمارس الرياضة كثيرًا، فقد تحتاج إلى شرب مياه أكثر لإنتاج الكمية الكافية من البول. إذا كان البول لديك فاتح اللون وصافيًا، فاعلم أنك تشرب كمية كافية من الماء على الأرجح.

• تناوَل كميات أقل من الأطعمة الغنية بالأوكسالات. إذا كان جسمك قابلًا لتكوين حصوات أوكسالات الكالسيوم، فقد ينصحك طبيبك بالحدِّ من تَناوُل الأطعمة الغنية بالأوكسالات. ومن هذه الأطعمة الراوند والبنجر والبامية والسبانخ والسلق السويسري والبطاطا الحلوة والمكسّرات والشاي والشوكولاتة والفلفل الأسود ومنتجات الصويا.

• اختر نظامًا غذائيًّا منخفض الملح والبروتينات الحيوانية. قلل كمية الملح الذي تتناوله، واختر مصادر غير حيوانية للبروتين مثل البقوليات. فكر في استخدام بدائل الملح مثل توابل Mrs. Dash.

• استمر في تناوُل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، لكن احذر من مكملات الكالسيوم الغذائية. لا يؤثر الكالسيوم الموجود في الطعام على احتمالية إصابتك بحصوات الكلى. فاستمرَّ في تناوُل الأطعمة الغنية بالكالسيوم إلا إذا نصحك طبيبك بخلاف ذلك.
استشِر طبيبك قبل تناوُل مكمِّلات الكالسيوم الغذائية، إذ إنها ترتبط بزيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى. ويمكنك تقليل فرص الإصابة بها عن طريق تناوُل المكملات الغذائية مع الوجبات. قد تؤدي الحميات الغذائية منخفضة الكالسيوم إلى زيادة تكوّن حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص.
اطلب من طبيبك الإحالة إلى اختصاصي النُّظم الغذائية الذي يمكن أن يساعدك في وضع نظام غذائي يقلل من خطر إصابتك بحصوات الكلى.

الأدوية

يمكن أن تتحكم الأدوية في كمية المعادن والأملاح في البول، وقد تكون مفيدة للأشخاص الذين تتكون لديهم أنواع معينة من الحصوات. ويعتمد نوع الدواء الذي يصفه الطبيب المعالج لك على نوع حصوات الكلى لديك. وإليك بعض الأمثلة:

• حصوات الكالسيوم. للمساعدة في منع تكوّن حصوات الكالسيوم، قد يصف لك الطبيب مدرات البول الثيازيدية أو مستحضر يحتوي على الفوسفات.

• حصوات حمض اليوريك. قد يصف الطبيب المعالج لك الوبيورينول (زيلوبريم، ألوبريم) لتقليل مستويات حمض اليوريك في الدم والبول ودواءً للحفاظ على قلوية البول. وفي بعض الحالات، قد يذيب الوبيورينول وأي من العوامل المُقلْوِنة حصوات حمض اليوريك.

• حصوات ستروفايت. للوقاية من حصوات ستروفايت، قد يوصي الطبيب المعالج لك بإستراتيجيات للحفاظ على البول خاليًا من البكتيريا المسببة للعدوى، بما في ذلك شرب السوائل للحفاظ على تدفق البول بشكل جيد وإفراغ المثابة بشكل متكرر. وفي حالات نادرة، قد يساعد الاستخدام طويل الأمد للمضادات الحيوية بجرعات صغيرة أو متقطعة في تحقيق هذا الهدف. فعلى سبيل المثال، قد يوصي الطبيب المعالج لك بمضاد حيوي قبل الجراحة وبعدها بفترة قصيرة لعلاج حصوات الكلى.

• حصوات السيستين. إلى جانب اقتراح نظام غذائي يحتوي على نسبة منخفضة من الملح والبروتين، قد يوصي الطبيب المعالج لك بتناول المزيد من السوائل حتى تتمكن من إنتاج المزيد من البول. وإذا لم يساعد ذلك وحده، فقد يصف الطبيب المعالج لك أيضًا دواءً يزيد من قابلية ذوبان السيستين في البول.