سرعة القذف
يشعر الكثير من الرجال بالضغط النفسي إذا مروا بتجربة القذف المبكر لأي فترة زمنية. يمكن أن يشعر الرجال الذين يعانون من القذف المبكر وشريكاتهم بعدم الرضا والخجل تجاه علاقاتهم الجنسية، وللأسف، هذه ليست خرافة.
لكن العلاج متاح ويمكن لهذا الشعور أن يتغير.
إذا سبب القذف المبكر لك (أو لمن تحب) القلق أو الشعور بالضغط النفسي، فعليك أن تطلب المساعدة من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
وتذكر أنك لست وحدك، ومقدم الرعاية يعرف ما عليه فعله. ومعًا يمكنكما اكتشاف السبب وراء ذلك والعثور على العلاج. وهذه ايضا ليست خرافة.
لاتُعاني ِفي صمت
يظن البعض أن سرعة القذف او القذف المبكر (PE) يعتبر مرًضا أو مشكلة بلا حل. أو يظنون أن بعض الرجال يولدون بقدرة على التحكم أفضل من الآخرين. هذه الأفكار هي ببساطة أفكار غير صحيحة.
توجد العديد من الخرافات حول القذف المبكر لا تصدق الخرافات ولا تُعاِني في صمت
يحدث القذف المبكر عندما يصل الرجل إلى الذروة ويقذف (ينزل السائل المنوي) في وقت أسرع مما قد يريد أثناء ممارسة الجنس.
إنها مشكلة جنسية شائعة. يعاني 1 من كل 5 رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عاما في الولايات المتحدة من مشكلات مرتبطة بالقذف المبكر. في هذا الدليل نشارك معلومات موثوقة لمساعدتك في مواجهة هذه المشكلة الشائعة.
ما هي سرعة القذف
القذف المبكر (PE) سرعة القذف هي القذف الذي يبدا في وقت أسرع مما يرغب الرجل.
.و أحيانا يتم تعريفه بالقذف خلال اقل من دقيقة بعد الايلاج.
يمكن أن يحدث قبل الإيلاج (الاتصال الجنسي) أو بعده بقليل. ومن المسميات الأخرى لذلك: سرعة القذف، أو الذروة المبكرة.
تظهر أبحاث الصحة الجنسية أن بعض الرجال يعانون من القذف المبكر منذ بدء حياتهم الجنسية. البعض الآخر يعاني من القذف المبكر في مرحلة لاحقة.
وبغض النظر عن موعد البدء، يمكن أن يصبح القذف المبكر محبطا إذا قلل من متعة الممارسة الجنسية وأحدث مشاكل في العلاقات.
لا يمثل القذف المبكر ضر ًرا في ذاته وليس مؤشرا على وجود مشكلات صحية أخرى. لكن بعض المشكلات الصحية الأخرى قد تؤدي إلى القذف المبكر.
وبشكل عام، إذا سبب القذف المبكر لك (أو لمن تحب) القلق أو الشعور بالضغط النفسي، فعليك أن تطلب المساعدة من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنكما معًا معالجة هذه المشكلة.
يمكن أن يرتبط القذف المبكر بالعديد من الأشياء، مثل: •
سرعة القذف و الامراض المختلفة
خلل الانتصاب (ED) – عندما لا يتمكن الرجل من المحافظة على صلابة
الانتصاب كما ينبغي للممارسة الجنسية.
- اضطرابات الغدة الدرقية
- التهاب البروستاتا – يمكن أن يكون إصابة بكتيرية أو غير بكتيرية أو حادة أو مزمنة
- متلازمة ألم الحوض المزمن – مجموعة حالات يمكن أن تشمل انقباضات و/أو أل ًما في المثانة و/أو المستقيم
- الأدوية
- العقاقير المخدرة
قد يصعب معرفة ما إذا كنت تعاني من سرعة القذف القذف المبكر أم خلل الانتصاب. عندما تكون الصحة جيدة، يبدا الانتصاب بالإثارة، ويستمر لفترة، ثم يقل بعد القذف.
بعض الرجال المصابين بخلل الانتصاب يظهر لديهم القذف المبكر مع “سعيهم الحثيث” لإبقاء القضيب صلبًا لمدة طويلة بما يكفي للممارسة الجنسية.
إذا كان ضعف الانتصاب جز ًءا من المشكلة، ينبغي علاجه أو ًلا. قد لا تبقى مشكلة القذف المبكر بعد معالجة خلل الانتصاب.
من الضروري الانتباه إلى أن خلل الانتصاب يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة إضافية أكثر خطورة وراءه. فهو، على سبيل المثال، علامة على مرض القلب.
يرتبط خلل الانتصاب بالعديد من الحالات المرضية مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الدهون. أو يمكن أن يكون خلل الانتصاب أحد الآثار الجانبية للتدخين أو تعاطي أحد الأدوية. يمكن أن يكون خلل الانتصاب بمثابة تذكير بالاعتناء بصحتك العامة اعتنا ًء أكبر.
كيف يتم القذف؟
سرعة القذف
القذف* هو الإنزال المفاجئ والممتع للسائل المنوي من خلال القضيب. ويتحكم فيه مخك (جهازك العصبي المركزي).
عندما تكون محفزا جنسيًا، تُرسل الإشارات لأعلى من خلال نخاعك الشوكي إلى مخك. وعندما تصل إلى مستوى معين من الإثارة، يشير مخك إلى أعضائك التناسلية “بالانطلاق!” وهذا يودي إلى تسارع السائل المنوي خارج القضيب (القذف).
الجهاز التناسلي الذكري
عندما تنتقل الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى البروستاتا. وهناك تختلط بالسائل المنوي ويكونان المن ّي. الأوعية الناقلة هي القنوات التي تنتقل خلالها الحيوانات المنوية من الخصيتين إلى البروستاتا، ثم إلى الإحليل. (يُسمى الواحد من هذه الأوعية الوعاء الناقل للمني)
- المرحلة 2: الطرد
عندما تنقبض العضلات الموجودة في قاعدة القضيب. تنشئ هذه الانقباضات ضغًطا يحرك المني خارج القضيب. يحدث القذف وهزة الجماع (الذروة) عادةً في نفس الوقت. بعض الرجال يصلون إلى الذروة بدون القذف. في معظم الحالات ينتهي الانتصاب بعد هذه المرحلة.
للقذف مرحلتان:
- المرحلة 1: الإطلاق
مع سرعة القذف او القذف المبكر تكون الحساسية هي الشعور السائد. يمكن أن تشعر بالخجل وتبتعد عن شريكة حياتك الجنسية. يمكن أن تشعر بالغضب.
غالبًا ستشعر شريكة حياتك بتغييرات أيضا وتستاء من درجة الحميمية. ويمكن ألا تفهم ما يحدث أو تظن أنك “أناني.” أو قد تشعر شريكة حياتك بقدر من المسؤولية أو الخوف من أنها لا تبدو
جذابة لك بالقدر الكافي. الخلاصة: يجعل القذف المبكر كلا شريكي الحياة يشعران بأنهما أقل تواص ًلا وبالاستياء.
يمكن أن يكون الحديث مع شريكة حياتك حول القذف المبكر صعبًا ج ًدا، بل وأصعب عند التحدث عنه مع شخص غريب. لكن استشارة الأزواج أو العلاج الجنسي يمكن أن يغيرا مجرى الأمور.
سيرغب الزوجان في معرفة طرق الاسترخاء معًا. عندما ينتاب القلق أحد شريكي الحياة (مثلما يكون مع قلق حيال الأداء)، فإن تجنب الحديث لا يسبب شيئا سوى زيادة الأمور سوءا
إذا استطعت أن تكون منفتحا مع شريكة حياتك، يمكنكما التعاون معًا. فالتدريبات، مثل أسلوب الضغط، يمكن استخدامها لإطالة مدة الانتصاب. توجد العديد من الوسائل الأخرى التي يمكن أن تساعد أي ًضا. انظر قسم العلاج للمزيد من المعلومات.
خرافات حول القذف المبكر
الخرافة
القذف المبكر هو مشكلة تكمن كليًا في ذهن الشخص.
الحقيقة
أوضحت الدراسات أن انخفاض مستوى السيروتونين، وهو مادة طبيعية تنتجها الأعصاب، يمكن أن يمثل سببًا محتم ًلا.
الخرافة
تناول الكحول طريقة جيدة للتحكم في القذف المبكر.
الحقيقة
على الرغم من أن الكحول يمكن أن يؤخر هزة الجماع، إلا أنه لا يمكن أن يعالج القذف المبكر. بل إنه يمكن أن يسبب تدهور القذف المبكر أو يتسبب في حدوث خلل الانتصاب.
ما هي أسباب سرعة القذف القذف المبكر؟
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث سرعة القذف القذف المبكر عند الرجال.
يمكن أن تكون هناك أسباب بيولوجية أو كيميائية أو عاطفية أو خليط منها. يمكن أن تكون هناك مشكلات مرتبطة بالناقلات العصبية في المخ التي تتحكم في الإثارة الجنسية.
السيروتونين
السيروتونين هو مادة طبيعية تصنّعها الأعصاب. يساعد السيروتونين على التحكم
في طريقة إدارة المخ للمزاج والعاطفة والنوم والرغبة الجنسية. عند وجود كميات كبيرة من السيروتونين في المخ، يستمر الشعور بالمتعة والقذف لمدة أطول.
ويمكن أن يودي وجود كميات منخفضة منه في المخ إلى القذف المبكر. يمكن أن يكون للسيروتونين بصفته ناق ًلا عصبيًا دور في حدوث القذف المبكر، على الرغم من عدم وضوح السبب في ذلك.
تقدم السن
5
تقدم السن ليس سببًا مباش ًرا للقذف المبكر. يمكن أن يحدث القذف المبكر في أي سن. وعلى الرغم من ذلك، يودي تقدم السن بشكل طبيعي إلى تغيرات في الانتصاب والقذف. بالنسبة لبعض المسنين، قد لا يكون الانتصاب صلبًا أو كبيرا كما ينبغي.
قد لا يستمر إلى ما قبل حدوث القذف. بالنسبة لآخرين، يحدث العكس. قد يتأخر القذف أو قد يحدث فقد هزة الجماع(حينما لا يتمكن الرجل من الوصول إلى الذروة، حتى مع حدوث القذف). يمكن أن يشعر الرجال الذين يعانون من القذف المبكر طوال حياتهم وكأنهم لا يملكون السيطرة أب ًدا على القذف.
المشكلات النفسية
تؤثر المشاعر السلبية على الرغبة الجنسية ويمكن أن تسبب القذف المبكر. من المعروف أن التحكم في التوتر العاطفي من شأنه المساعدة.
يمكن أن يشعر الرجال الذين يعانون من القذف المبكر أي ًضا بـ: • اكتئاب مؤقت • الضغط النفسي • الذنب • توقعات غير واقعية عن الجنس • الكبت الجنسي (المشاعر الجنسية المحبوسة أو المكظومة) • فقدان الثقة • مشكلات العلاقة
القذف المبكر سرعة القذف هو أكثر حالات الخلل الجنسي شيوعا لدى الرجال سرعة القذف.
احصل على التشخيص
عندما يسبب لك سرعة القذف او القذف المبكر المشاكل، فإن إحدى أولى الخطوات التي تتخذها هي الحديث إلى أحد مقدمي الرعاية الصحية. وسيبدأ بطرح الأسئلة عليك من أجل توصيتك بخيارات العلاج الملائم لك.
يمكن أن تُسأل:
ما معدل تكرار حدوث سرعة القذف القذف المبكر؟
منذ متى وأنت تعاني من هذه المشكلة؟
هل تحدث مع شريكة حياة واحدة فقط، أم مع كل شريكة حياة؟
هل يحدث القذف المبكر مع كل محاولة للممارسة الجنسية؟
ما هو نوع النشاط الجنسي (أي المداعبة، الاستمناء، الجماع، استخدام الإشارات البصرية، إلخ) الذي تمارسه وبأي معدل؟
كيف أثر القذف المبكر على نشاطك الجنسي؟
كيف هي علاقاتك الشخصية؟
هل يوجد أي شيء يحسن من مشكلة القذف المبكر أو يزيدها سو ًءا (أي أدوية، الكحول، إلخ)؟
لا يلجأ مقدم الرعاية الخاص بك للفحوصات المعملية إلا إذا كانت لديه مخاوف حيال تاريخك الطبي أو فحصك البدني.
الأسٔلة التي ينبغي عليك طرحها على طبيبك
ما الذي يمكنني فعله لمنع نفسي من القذف بسرعة كبيرة؟
يمكن أن ترشح لي شخصا (معالجا جنسيًا) يمكنني التحدث معه حول هذا؟
يسبب لي القذف المبكر مشكلات في علاقتي؛ متى علينا الذهاب للاستشارة؟
توجد أي أدوية ينبغي عل ّي تجنبها؟
ينبغي أن أرتدي واقيًا ذكريًا عند ممارسة الجنس؟
اتوجد أي مشكلة هي السبب وراء حدوث القذف المبكر عندي؟
احصل على العلاج
العلاج السلوكي
يتضمن العلاج السلوكي طرقًا لتوعية الرجال بالأحاسيس التي تتراكم لتصل إلى الذروة وتؤخر القذف. الهدف هو تدريب جسمك، وتقليل الإثارة وزيادة التحكم. تتضمن الأمثلة التدريبات مثل طريقة الضغط أو طريقة التوقف والبدء. تكون التدريبات فعالة، ولكنها تحتاج لمساعدة شريكة حياتك. يمكن للرجال التدرب بمفردهم، ولكن الأمر ينجح بالصورة الأفضل عند استخدامه (كل مرة) مع شريكة الحياة.
طريقة الضغط: تحفز شريكة حياتك قضيبك حتى تقارب القذف. عندنا توشك على القذف، تتوقف شريكة حياتك عن التحفيز الجنسي وتضغط بقوة على قضيبك (حشفة القضيب، الطرف). الهدف هو أن تصبح واعيًا بالأحاسيس المؤدية إلى الذروة. عندها يمكنك التحكم بشكل أفضل وتأخير وصولك إلى الذروة بنفسك.
القذف المبكر يمكن علاجه
العلاجات الرئيسية للقذف المبكر هي العلاج النفسي والعلاج السلوكي (التدريبات الجنسية) والأدوية. يمكن أن تعمل أنت وطبيبك معًا لتقررا الخطة الأفضل بالنسبة لك. ويحاول الكثير من الأشخاص تجربة أكثر من علاج واحد في نفس الوقت.
العلاج النفسي
الهدف من العلاج النفسي هو محاولة التعرف على مسبب الضيق لديك أولا. ثم،
حل المشكلات التي تؤثر على صحتك الجنسية أو عافيتك بشكل عام. يُسمى ذلك أحيانًا باسم “العلاج بالحوار” وهناك الكثير من الأنواع.
قد يكون هو العلاج الوحيد أو يُستخدم بالإضافة للتدريبات والدواء. من المفيد العثور على معالج (أو مستشار)
لديه خبرة فيما يخص القذف المبكر والصحة الجنسية. يساعد العلاج الأزواج على التقارب وتقليل التوتر بشأن الأداء. يمكنك تعلم الشعور بمزيد من الثقة والمزيد من الاكتفاء الجنسي.
التحدث حول المشكلة خطوة هامة في علاج هذه الحالة
- كريمات وبخاخات التخدير الموضعية والواقيات الذكرية: هناك بعض الكريمات والبخاخات التي يمكنك استعمالها على رأس وطول القضيب لتقليل الإحساس. وهي تستخدم قبل الممارسة الجنسية بمدة 10 إلى 30 دقيقة. من المهم معرفة
ما إذا كانت ستسبب أيضا خد را مهبليًا. لهذا السبب، ينبغي أن تغسل الكريم عن قضيبك قبل الممارسة الجنسية بمدة 5-10 دقائق. ولكن بروميسنت هو بخاخ يمكن استخدامه ولا يسبب خد ًرا مهبليًا. قد يساعد ارتداء الواقي الذكري أي ًضار في التحكم بالقذف. وسوف يمنع ذلك أي ًضاد الدواء من تخدير المهبل، وهو يحمي من الأمراض والحمل.
- طريقة البدء والتوقف: تحفز شريكة حياتك قضيبك حتى توشك تما ًما على القذف. تطلب من شريكة حياتك التوقف حتى يهدأ إحساسك بالحاجة إلى الوصول إلى الذروة. عند استعادتك للتحكم، تطلب من شريكة حياتك أن تبدأ تحفيز قضيبك مرة أخرى. تُكرر هذه العملية ثلاث مرات. وتقوم بالقذف بعد المرة الرابعة. استخدم هذه الطريقة حتى تكتسب المزيد من التحكم.
العلاج الدوائي
ادوية سرعة القذف
لم تعتمد أي أدوية في الولايات المتحدة لعلاج القذف المبكر بشكل خاص. ولكن، يمكن استخدام بعض الأدوية والكريمات والبخاخات المخدرة والواقيات الذكرية للمساعدة في تأخير القذف.
- الأدوية: يمكن أن يتعرض الرجال والنساء الخاضعون لأدوية مضادات الاكتئاب للأثر الجانبي من تأخر هزات الجماع. قد يصاب بعض المرضى حتى بفقد هزة الجماع (عندما لا يستطيعون الوصول لهزة الجماع).
- ويكون ذلك بسبب تأثير مضادات الاكتئاب على مستويات السيروتونين.
- أمثلة هذه الأدوية هي: باروكسيتين (باكسيل، بيكسيفا، بريسديل)، وسيرترالين (زولوفت)، وفلوكسيتين (بروزاكس، سارافيم) وكلوميبرامين (أنافرانيل). يستخدم بعض الأطباء هذه الأدوية “لأغراض غير مصرح بها” (لسبب بخلاف استخدامها الأصلي) لعلاج القذف المبكر.
- إذا قمت بتجربة هذا الأمر، فسيرغب طبيبك في معرفة مدى نجاح الأمر معك.
- إن لم يعطك أحد الأدوية التفاعل الذي ترغبه، فقد يرغب طبيبك في تجربة دواء آخر.
- في حال لم ينجح الأخر، فقد لا تساعد الأدوية الأخرى أيًضا.
عادة ما تكون جرعة مضادات الاكتئاب المستخدمة للقذف المبكر أقل كثي ًرا من تلك المستخدمة للاكتئاب. يُلاحظ التحسن الأفضل عند استخدام الدواء يوميًا.
يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية الغثيان وجفاف الفم والتعب وانخفاض الاهتمام بالجنس. وحتى مع الجرعات المنخفضة، قد تكون هذه الآثار الجانبية مزعجة للغاية.
إذا قمت بتجربة دواء ولكنك ترغب في التوقف، فاعمل مع طبيبك على التوقف ببطء لتجنب أعراض الانسحاب. قد يعود القذف المبكر في حالة إيقاف مضاد الاكتئاب. سوف يستمر معظم الرجال الذين يستخدمون هذه الأدوية في استخدامها على الدوام.
الأسئلة التي ينبغي عليك طرحها على طبيبك
ما هو خيار (خيارات) العلاج التي توصي بها لي؟
متى يمكنني توقع رؤية تحسن بعدما أبدأ العلاج؟
• من الممكن ان يجعل العلاج مشكلتي تختفي نهائيا؟
ما مدى التحسن الذي يمكنني توقعه؟
الآثار جانبية لأدوية مضادات الاكتئاب؟
احتمالية رجوع المشلكة لي ؟
• خياراتي إذا لم تتحسن حالة القذف المبكر لدي؟ • هل القذف المبكر لدي علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة؟
الوقاية
بالأساليب البسيطة المدرجة هنا، سوف يحسن 95 رجلاً من كل 100 التحكم في القذف. عادة ما تكون الاستراتيجية الأفضل هي الجمع بين الكريمات والتدريبات والعلاج النفسي. يمكن للرجال منع حدوث سرعة القذف او القذف المبكر في المستقبل بالاستمرار في استخدام هذه الطرق. ليس هناك “حل” جراحي للقذف المبكر.
عندما تعمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك وشريكة حياتك، يمكنك عادة العثور على علاج. إذا حدث القذف المبكر مرة أخرى مستقبليًا، فسوف تعرف ما عليك فعله لاستعادة التحكم والمتعة.
